هل حقاً هبة سليم والفتاة اليهودية جمعتها علاقة عاطفية في باريس – القصة كاملة

مواضيع مفضلة

مقترح لك

الأحد، 9 مايو 2021

هل حقاً هبة سليم والفتاة اليهودية جمعتها علاقة عاطفية في باريس – القصة كاملة


جولدا مائير أرسلت هنري كيسنجر لتخفيف الحكم عنها فرد السادات بـ «دهاء» قائلاً عزيزي هنري لقد تم إعدامها.. «هبة عبد الرحمن عامر» أشهر «جاسوسة مصرية» .. ننشر صورها الحقيقية

المجموعة 73 مؤرخين 
 خلال فترة إعداد الدولة لحرب أكتوبر 1973 حقق جهاز المخابرات العامة المصرية واحدة من أعظم نجاحاته واقتداره في ملاحقة عملاء (الموساد) الذين كان همهم الأول والأخير في هذه الفترة هو الإضرار بالأمن القومي المصري من خلاف كشف استعدادات مصر والتي كانت تجري على قدم وساق الدخول في حرب وشيكة مع إسرائيل لتحرير سيناء المحتلة- آنذاك.
تلك هي “هبة عبد الرحمن عامر سليمان ” الفتاة المصرية أسرة الفكر التحرري والتي عاشت حياتها من الطفولة إلى التخرج من الجامعة، لا تهتم بأي قيم ولا أية موروثات سلوكية اجتماعية متوازنة. فالأسرة ميسرة الحال والفتاة مثال حي للتمرد على ما يدعو للانتماء الوطني.
هكذا كان هذا حالها منذ طفولتها حتى المرحلة الأخيرة من تعليمها الجامعي حيث حصلت في عام 1963 على ليسانس اللغة الفرنسية من جامعة عين شمس وفي نفس العام حصلت على منحة لزيارة جامعة السوربون في باريس تكريماً لتفوقها في اللغة الفرنسية ولم يمض عام آخر وحصلت على منحة لدراسة الماجستير في نفس الجامعة.
كانت هبة سليم معروفة في محيط زملائها في الجامعة في باريس بأنها الفتاة المصرية التي تمارس حياتها بحرية مطلقة اعتادت عليها منذ طفولتها ومن ثم تجد مشكلة في التأقلم سريعاً في هذا المجتمع المباح فيه كل شيء وقد ساعدها إتقانها اللغة الفرنسية على سهولة الاندماج في هذا المجتمع الذي يحيا بلا قيود كما عملت في باريس لفترة كمندوبة لبعض شركات الأزياء الفرنسية وشركات العطور.

christian-dogma.com


مرحلة الإلتقاط:
وخلال دراستها بالجامعة توثقت علاقتها بفتاة يهودية من أصول بولدنية ودعتها الأخيرة لعدة سهرات بمنزلها مع العديد من الشباب ومعظمهم من اليهود، كما لم تخلو علاقتها بالفتاة البولدنية من العلاقات الشاذة في بعض الأحيان. وقد لمست الفتاة اليهودية من هبة وخلال ما كان يدور بينهما من أحاديث شتى أن هبة لا تبالي بهموم وطنها مصر وأن كل ما يهمها في الحياة أن تعيش في رفاهية وأنها تكره الحرب ولا تتمنى أن تقوم أي حرب بين مصر وإسرائيل.
وكان هذه التوجه المبدئي لهبة سليم مدخلاً كافياً لتشجيع صديقتها اليهودية من أن تدعوها ذات ليلة لمشاهدة فيلم تسجيلي عن الحياة الاجتماعية في إسرائيل وعن أسلوب العمل الجماعي في المزارع الجماعية والكيبوترات


وكيف أن الشعب الإسرائيلي شعب يعمل وينتج ويتعاون مع بعضهم البعض في سبيل أن تحيا إسرائيلي في رفاهية وسلام كما يتضمن القيام المصور عن إسرائيل في مادته الإعلامية التعرض لمدى التقدم الذي حققته إسرائيل في ممارسة الحرية والديمقراطية.أي معركة. بل وأن مسألة إسرائيل أفضل للعامل العربي من الدخول في حروب مستمرة.
مرحلة الاقتراب وتنمية العلاقات:
وهكذا بعد أن تأكدت الفتاة اليهودية البولندية الأصل من أن هبة سليم فرنسية سهلة للاصطياد انتهى دورها وبدأ دور جديد قام به طبيب فرنسي يدعى (د. بورتوا) والذي يعمل طبيباً في مستشفى (سان ميشيل) في باريس حيث تعرف على هبة سليم خلال إحدى الحفلات الراقصة التي كانت تحضرها هبة سليم بوصفها مندوبة مبيعات لبعض شركات الملابس والعطور في باريس – كما قدمنا . وتعددت لقاءات د. بورنوا مع هبة سليم في السهرات كذا خلال عدد من الرحلات داخل فرنسا.
وبعد أن تأكد د. بوتوا من خلال علاقته بها من صدق توجهاتها تجاه إسرائيل قدمها إلى صديق له يدعى (أدمون) وعرفها أن “آدمون” بعمل مراسلاً صحفياً لأحد المجلات الفرنسية المهتمة بالأزياء والعطور وأدوات التجميل وأنه يهمه أن يتعاون معها بوصفها مصرية وعربية.
مرحلة عرض التجنيد:
التقطها “أدمون” جاهزة ومطوعة تطويعا كاملاً ومهيئة للتعاون معه وكان كثيراً مايمجد في ذكائها ويأمن من قدراتها ولوجهاتها تجاه دولة إسرائيل. وتوطدت العلاقة بينهما ولم يمضي وقت طويل وأفصح لها أنه في الحقيقة، أحد حماة السلام بين العرب ودولة إسرائيل، ويهمه أن يتعاونا معاً لخدمة التوجه إلى السلام الحقيقي في منطقة الشرق الأوسط وخاصة بين مصر وإسرائيل. وطلب منها في البداية ولكونها تجيد الفرنسية بطلاقة أن تقوم بترجمة بعض المقالات التي تصدر باللغة العربية في بض صحف ومجلات الشرق الأوسط وكانت ترفض أن تتقاضى أي مبالغ مالية في مقابل هذا العمل.
ولم يمض وقت طويل وكف لها عن حقيقة شخصيته وأنه (ضابط من جهاز الموساد الإسرائيلي) وأن عمله هو على وجه التحديد الاهتمام بتنمية العلاقات مع الشباب العربي من الجنسين والذين يكرهون الحروب ويقاومون حدوثها. وأعرب لها عن تطلعه لأن يتعاونا معاً في هذا المجال. ولم تمانع هبة سليم ولم تأخذها الدهشة أو الاستغراب أو الخوف وأعربت بسرعة فائقة عن قبولها التعاون. 
البحث عن صيد ثمين:
هكذا وقعت هبة سليم في مصيدة المخابرات الإسرائيلية واحتفالاً بهذا القبول للتعاون بينهما دعاها على عشاء فاخر في أحد مطاعم شارع الشانزليزيه في باريس حيث امتد اللقاء لمدة ساعتين سردت هبة سليم خلالها “فلاش باك” لحياتها الاجتماعية في مصر.
وكانت خلال ها السرد تتلقى استفسارات من ضباط المخابرات الإسرائيلية لمزيد من الإيضاح خاصة فيما يتعلق بمعارفها في مصر من جميع الفئات. وكان من أبرز هذه الاستفسارات عما إذا كانت تنتمي لأي نادي اجتماعي أو رياضي في مصر وعلى الفور كانت الإجابة نعم نادي الجزيرة بالزمالك بالقرب من محل إقامتي . وكرت أن لها أصدقاء كثيرين بالنادي. وإجابة على الإيضاحات التي طلبها منها ضابط المخابرات الإسرائيلي بدأت تستعرض أسماء صديقاتها بالنادي ومجالات أعمالهم، كان أصدائها من الشباب ومجالات أعمالها إلى أن تعرضت للحديث عن شاب عضو بالنادي ويعمل مهندس وله صلة بالإنشاءات العسكرية في منطقة قناة السويس خاصة بالقرب من مدينة الإسماعيلية. وأنه كثيراً ما كان يطاردها داخل النادي يعرض عليها التقدم لخطبتها إلا أنها لم تكون تسايره. بل وأوصدت الأبواب جيداً في وجهه. وهنا تهللت أسارير. “أدمون” وغطت السعادة وجهه وبدأ وكأنه وجد ضالته المنشودة.وفي لقاء تال لهما على عشاء أيضاً في أحد مطاعم باريس بدأ يركز على استخلاص مزيد من المعلومات عن هذا الشاب خاصة أنه عمله يتيح له التنقل بحرية بين مدن القناة وكذا مخالطة العسكريين في هذه المدن ومشاهدة ما يجري هناك من استعدادات عسكرية هناك.
الصيد الثمين يقع في فخ الجاسوسية:
وبدأت ملامح خطة الموساد في إعداد وتهيئة هبة سليم لعمل كبير وعلى درجة الأهمية البالغة ومن ثم رؤى أعدادها وتدريبها داخل إسرائيل، وبالفعل سافرت إلى إسرائيل بجوار سفر مزوراً أعدته لها المخابرات الإسرائيلية، وهناك تلقت برنامج تدريب مكثف على أعمال الجاسوسية وعلى الأخص التراسل المشفر سواء من خلال الراديو أو بالكتابة بالحبر السري تمهيداً لعودتها إلى القاهرة لتحقيق أهداف المخابرات الإسرائيلية.
وكان من أهم هذه الأهداف أن تبدأ على الفور في تنفيذ خطة اصطياد ذلك الشاب العاشق الولهان – بأي ثمن – والذي كانت كل أمانه أن تقبل هبة سليم أن يتقدم لخطبتها، وبالفعل عادت إلى القاهرة وبدأت تلقى من جديد بشباكها في طريق ها الشاب الذي كان قطاع كبير من المخابرات الإسرائيلية في تل أبيب يتشوق سماع أخبار نجاح اصطياده بواسطة الجاسوسة الحسناء. وهذا ما حدث بالضبط ووقع الشاب الوسيم الذي يحضر إلى النادي على فترات متقطعة قد تصل إلى أسابيع وقع في شباك هبة سليم طبقاً للخطة التي رسمتها له المخابرات الإسرائيلية ولم يمض وقت طويل وتقدم لخطبتها وبدأ يشيع في أوساط أصدقائه بالنادي وفي محيط عمله أن خطبته تدريس في جامعة السوربون في باريس وطبعاً كان هذا الشاب شأنه شأن كثير من المصريين الذين يقعون في الخطأ الشائع والقاتل الذي يقع فيه العرب إجمالاً في الحديث معها عن عمله بكل التفصيلات وأنه يتنقل بين موقع ومعسكرات الجيش المصري في خط قناة السويس وأنه خلال عمله يتصل بكبار القادة العسكرية بل ويشاهد يومياً التجهيزات العسكرية التي تقيمها القوات المسلحة المصرية سواء من حيث إعداد مواقع الصواريخ الجديدة التي وصلت من روسيا. ووصل به الأمر إلى أن كان يعرض أمام هبة سليم الوثائق والخرائط العسكرية الموضحة عليها منصات الصواريخ “سام6” المضادة للطائرات.
christian-dogma.com


(( ملاحظة من المجموعه 73 مؤرخين – نشرنا عده مرات أن الضابط فاروق الفقي كان رئيس الفرع الهندسي لقوات الصاعقه ولم يكن مهندسا للانشاءات في الدفاع الجوي كما أشيع ويكرر اشاعته في أي موضوع يتعلق بالجاسوسة هبه سليم ، بل أننا نشرنا حوارات مع أبطال صاعقة كانوا شهود عيان علي القبض علي فاروق الفقي واعدامة لاحقا ، ولا ندري السبب وراء تكرار معلومة أنه كان يشرف علي انشاءات الدفاع الجوي في قناة السويس ))
وقد نجحت هبة سليم أن تقنع هذا الشاب الذي أصبحت تتربع في قلبه وتستحوذ على عقله أنها تعمل – أيضاً – إلى جانب دراستها في باريس مع منظمة دولية مقرها في باريس تهتم بوقف الحروب والدعوة إلى السلام وصلت على موافقة منه على التعاون معها في هذا المجال وطبعاً كان الثمن الفوري الذي تلقاه للانخراط معه في هذا العمل هو أن أتاح له إشباع رغباته وغرائزه وشهواته التي طالما كان يحمل بها وبالتدريج وبعد أن أصبح أسيراً لحبه لها وتمنى رضائها أخبرته أن هذه المنظمة التي تعمل معها تراعها المخابرات الإسرائيلية وتوفر لها كل أسباب السرية والثقة والأمان وأن التعاون معها مأمون ولا يستطيع أي مخلوق على ظهر الأرض أن يصل إل كشف حقيقته.
ومع مزيد من الترغيب واستخدام كل المشهيات الغرائزية تم إجهازها عليه وأحكمت السيطرة عليه ونجحت في أن تجنده للعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية طوعاً وأن يتعاون معها في هذا المجال ولأبعد الحدود حتى أنه كان يمدها بأدق الأسرار العسكرية التي يصل غليها أولاً بأول ويجئ بالخرائط يشرح لها التفاصيل، كما كانت تتلقى منه الإجابات عن أي استفسارات أو أسئلة عن المعلومات العسكرية والأسرار الحربية التي تستشعر أنها مفيدة لإسرائيل.
وهكذا بدأت المعلومات العسكرية السرية عن نشاط القوات المسلحة المصرية خاصة على الضفة الغربية لقناة السويس تتداعى أمام بصر وسمع هبة سليم من عشيقها الذي كان يتفانى في إخلاصه لها بكشف كل ما يصل غليه من معلومات عسكرية كما كانت تتمنى هي أيضاً في استقلال فترة وجودها في زيارتها للقاهرة في توثيق ارتباطها به ولم تضيع وقتاً فأرسلت خطاباً “لأدمون” بأنها أمضت وقتاً طيباً مع أسرتها بالقاهرة وأنها ارتبطت بعريس رائع، وها الخطاب ما احتواه وعلى الأخص كلمة “رائع” كان بالطبع يعني أخطار “أدمون” ضابط المخابرات الإسرائيلية أن المهمة قد تمت أي تم تجنيد هذا الشاب ومن ثم كانت فرحة “ادمون” وباقي ضباط المخابرات الإسرائيلية في تل أبيب لاتدانيها فرحة فقد نجحوا في اصطياد عصفورين بحجر واحد وأن أحد العصفورين يمضي أيامه وعمله في منطقة الضفة الغربية لقناة السويس بين العسكريين المصريين. حتى أن قادة “الموساد” علقوا على عملية تجنيده بأنه أعظم عمل حققه جهاز “الموساد” في اختراق القوات المسلحة المصرية في هذا التوقيت الهام والذي سيمكنهم أولاً بأول منكشف نوايا مصر “مبكراً تجاه الاستعداد لأي حرب قادمة.
وحان موعد عودة هبة سليم إلى باريس، وتلقت من خطيبها الجاسوس وعدا بأن يحضر إلى باريس في رحلة سياحية لمدة قصيرة يلتقيان خلالها.
وما أن عادت إلى باريس والتقت على الفور بضباط المخابرات الإسرائيلية “آدمون” وقدمت له تقريراً عن نجاحها في قنص فريستها في القاهرة كما قدمت كافة المعلومات التي حصلت عليها من هذا الشاب خاصة المعلومات العسكرية الدقيقة التي كانت تشكل نجاحاً باهراً للمخابرات الإسرائيلية في هذا التوقيت بالذات وفي نفس اللقاء قدم لها “آدمون” شيكاً بعشرة آلاف فرنك فرنسي كما وعدها بتقديم كل ما يجعل حياتها سواء في باريس أو القاهرة حياة رغدة وسعيدة. ولكنها رفضت أن تتقاضى أية مبالغ مالية وشكرته، وقبلت فقط أن تتحمل المخابرات الإسرائيلية تكاليف سفره قادمة لها إلى القاهرة بعد ثلاثة أشهر أو أقل كما اقترح على آدمون أن تدعو خطيبها الجاسوس في رحلة سياحية إلى باريس بعد شهر أو شهران من الآن. وهنا علق ضابط المخابرات الإسرائيلي “أدمون” بأنه يفضل إلا يأتي عريسها إلى باريس في هذه المرحلة حتى لا يلفت النظر إلى سفره للخارج، بل ويفضل – أي آدمون – أن تسافر هي – أي هبة سليم – إلى القاهرة كل فترة للحصول على مزيد من المعلومات منه مع حمل هدايا له تتكفل بها المخابرات الإسرائيلية، وأن عليها أن تركز كل أهدافه في هذه القدرة على كشف أية استعدادات المصريين في قناة السويس من خلال جاسوسه التي نجحت في تجنيده وتحديد ما إذا كان الجيش المصري يتهيأ وبعد العدة لجولة قادمة مع إسرائيل من عدمه.
وفي ثاني سفرية لها لزيارة القاهرة نجحت في الحصول على المعلومات الدقيقة للغاية عن مباني القواعد المسلحة التي كانت تعد لإطلاق الصواريخ المضادة للطائرات – سام 6-منها الأمر الذي أتاح للطائرات الإسرائيلية أن تقصف هذه القواعد قبل أن يجف الأسمنت المسلح بالإضافة إلى ما كان يصاحب ذلك القذف من خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات ومع تكرار هذا العمل العدواني من الطائرات الإسرائيلية توقف العمل تماماً إيقافاً مؤقتاً في إنجاز بعض مراحل حائط الصواريخ المضادة للطائرات الإسرائيلية.
(( ملاحظه من المجموعة 73 مؤرخين – خطأ تاريخي أخر مقصود – المعلومة التي بلغها فاروق الفقي – موعد اجتماع عدد كبير من ضباط الصاعقه في مدرج بأحد مباني مدرسة الصاعقة ، وبالفعل تم مهاجمة المدرسة في التوقيت المحدد لكن كانت المحاضره قد انتهت مبكرا ربع ساعة تقريبا ، ونجا عدد كبير من رجال الصاعقه من موت محتم  ))

christian-dogma.com


التقاط أول خيط:
وبرصد وتحليل هذه الوقائع الخطيرة من جانب المخابرات العامة المصرية وعلى رأسها جهاز مقاومة التجسس انتهى التقييم إلى أن هذه الدقة المتناهية لتحديد مواقع العمل على الضفة لمواقع الصواريخ المضادة للطائرات إنما هو نتاج عمل للمخابرات الإسرائيلية، الموساد، من خلال أحد عملائها والمتواجد بالمنطقة وهنا وضعت كافة الإمكانات وحشت الجهود الحرفية والمهنية والتقنية لضباط مقاومة التجسس في المخابرات العامة المصرية (( ملاحظه من المجموعة 73 مؤرخين – المقصود هنا عملية ضرب مدرسة الصاعقة ))

 قد يعجبك أيضا الجزء الثاني

 قصة الجا . سو+ سة هبة سليم الحقيقية  – القصة كاملة

إرسال تعليق

الاكثر مشاهدة آخر أسبوع

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف